How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good التعلق العاطفي



تسليط الضوء على هذه الآثار يعزز الوعي بأهمية التعامل مع التعلق المرضي بشكل فعّال.

كما يمكن استخدام استبيانات كطريقة للتشخيص. هناك ما يسمى بالمقابلة العائلية لتقييم الارتباط العاطفي وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة مصممة لتقييم جودة العلاقات المبكرة التي كانت لدى البالغين مع مقدمي الرعاية الرئيسيين. من خلال هذا التقييم، يمكن للأطباء والمعالجين النفسيين:

وتشرح بنورة، متى يصبح التعلق مرضيا، من خلال ملاحظة السلوكيات التالية:

طور الطبيب والباحث النفسي البريطاني جون بولبي نظريته للتعلق بهدف تفسير كيفية تشكيل الإنسان لهذه الروابط العاطفية وأنماط التعلق بالآخرين،. ففصل أطفالاً رضّعاً عن مقدمي الرعاية الأساسيين ووضعهم في مستشفيات أو رعاية احتياطية أثناء الحرب العالمية الثانية ثم قام بمراقبتهم.

من المهم إعادة تشكيل الأفكار حول العلاقات. يمكن تحقيق ذلك عبر:

وتضيف “يجب أن يبدأ الشخص (المتعلق) بتكوين صداقات جديدة حتى لا يكون مرتبطا فقط بشخص معين أو مجموعة معينة من الأفراد، لافتة لأهمية وجود خطة خاصة في حياة الفرد لممارسته لأنشطة مختلفة مثل: الرياضات بأنواعها كالمشي والتمارين واليوغا، تخصيص وقت لهواية معينة أو تعلم مهارة ما، حتى يستطيع تغيير طريقة تفكيره وتبديل سلوكياته مع الأشخاص والمجتمع”.

في سنوات البلوغ، يمكن أن تظهر مشاكل الارتباط على شكل مجموعة متنوعة من السلوكيات غير الصحية في علاقاتهم مع الأصدقاء والشركاء الرومانسيين، وحتى أبنائهم. يمكن أن تشمل هذه السلوكيات:

الحصول على أفكار حول كيفية تطوير التعلق العاطفي المرضي

Check your inbox or spam folder to substantiate your membership. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي

اقرأ أيضاً: الحياة بعد الانفصال..وكيف يمكن الاستمرار فيها

أما عن نظرية التعلق العاطفي فهي تعبر عن مفهوم نفسي يكشف ديناميكيات العلاقات بين الأفراد على المدى الطويل. تحدد نظرية الارتباط أنماط الارتباط المميزة التي تتشكل في الطفولة المبكرة من خلال تفاعلات الرضيع مع مقدمي الرعاية. قبل أن يبدأ الطفل المدرسة، تتم التفاعلات الاجتماعية الرئيسية له مع الشخصيات المرتبط بها (مقدمي الرعاية وأفراد العائلة)، ومن خلال هذه التفاعلات المبكرة، يتعلم الأطفال عن السلوك والتواصل ويتعلمون أيضًا تكوين توقعات عن الأشخاص والعالم من حولهم.

التشاور مع الأصدقاء أو الأخصائيين اضغط هنا الآخرين: للحصول على توصيات موثوقة.

على سبيل المثال، الفتاة التي هجر والدها أمها، وشهدت معاناتها في مواجهة مشاق الحياة والوحدة والألم، قد تكون هذه الأحداث سبباً في تعلقها بحبيبها أو زوجها تعلقاً عاطفياً غير آمن؛ وذلك خوفاً من خسارته وإعادة تكرار مأساة والدتها.

إنَّ التعرُّض للخذلان في علاقات سابقة هو من أشهر أسباب التعلق العاطفي؛ إذ إنَّ الشخص المتعلق يلوم نفسه على فشله في الاحتفاظ بأشخاص سابقين مهما كانت علاقته بهم سواء كانت علاقات حب أم صداقة أم زمالة عمل أم أيَّة علاقة أخرى؛ فيكون رد فعله على ذلك أنَّه يحاول التمسك بالطرف الآخر بشكل مُلح، ويفعل أي شيء في سبيل الاحتفاظ به ولو كان ذلك على حساب نفسه؛ وذلك من أجل تجنُّب الألم الكبير الناتج عن الخذلان والهجر الذي جرَّبه مراراً ولا يرغب أبداً في إعادة تجربته مرة أخرى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *